يعد اللقاء التوجيهي بين عمادة كلية الطب متمثلة بالسيد عميد الكلية (أ.م.د. عقيل رحيم حسن البرقعاوي) وطلبة الكلية ضرورة ملحة لم تملها السياقات الاكاديمية فقط بل تدفع بها الروح الابوية الحانية على مستقبل أبنائنا وبناتنا في هذه المرحلة المصيرية في حياتهم ، وهنا يأتي الخطاب الافتتاحي الذي تولى السيد العميد إلقاءه على طلبة المرحلة الأولى في لقائه الافتتاحي بهم اليوم الأربعاء المصادف 23/11/2016 في القاعات الدراسية ، إذ تناول الخطاب مجموعة فقرات هامة تركزت على جانبين :

الجانب التوجيهي : والذي ناقش خلاله التعليمات الأكاديمية من خلال التأكيد على ساعات الدوام والالتزام بالزي الموحد وتطبيق الضوابط القانونية في التعامل مع الجهات العليا وتعامل الطلبة مع بعضهم البعض مراعيا للمواضيع التالية:

1-      السلوك القويم الصحيح الألفاظ.

2-      المسؤولية الأخلاقية.

3-      طرق الدراسة وتنظيم الوقت.

4-      التسامح.

الجانب الإرشادي : فقد خصصه السيد العميد للمجال الابوي الذي يعتني بالروح المعنوية والسلوكية للطلبة مركزا على الأدب قبل كل شيء فهو روح الحياة ، اما العلم فيأتي بالمرتبة الثانية وينبغي توفير الجو المناسب لتنمية روح التنافس الشريف ، أما التأكيد على العمل واستثمار ساعات المرء في تواجده بالكلية فهو نابع من مبدأ (( قيمة كل امرئ ما يحسنه )) وفي جميع ذلك ينبغي ان يكون الصبر حاضرا فقد اكد الخطاب التوجيهي على ضرورة التحلي بالصبر عند وضع اهداف النجاح والتميز امام عينيي الطالب فهو السلاح الذي يرتقي به إلى ما يريد فالصبر شجاعة والحلم أناة توأمان ينتجهما علو الهمة كما في الحديث . و بهذه المفردات ختم السيد العميد محاضرته الارشادية التوجيهية الافتتاحية للعام الجديد داعيا لهم بالتوفيق والسداد في قابل ايامهم.