عقد فرع الجراحة في الكلية ندوة علمية حول (حساسية الأنف) لــ (م.د. علي عبد الأمير جواد الخزاعي) اليوم الأربعاء 16/12/2015 على قاعة أبن البيطار للمؤتمرات تناول خلالها التعريف بحساسية الأنف والتي هي مرض من أمراض الجهاز المناعي ويصيب الصغار والكبار وتعتبر حالة شائعة تؤثر على ما يقدر بنحو 10 إلى 20 % من الأشخاص وهي نوع من رد فعل تحسسي يحدث عندما يتعرض الجهاز المناعي لاستنشاق بعض المواد مثل حبوب اللقاح والعشب والشجر وتشمل المواد المسببة للحساسية الغبار وجراثيم العفن في الهواء ووبر الحيوانات الأليفة كذلك المواد الكيماوية التي تسبب أعراض الحساسية.وقد ذكر في الندوة أن بعض الأشخاص لديهم خطر اعلى من الاصابة بحساسية الانف وتشمل من لديهم عوامل خطر مثل تاريخ عائلي من الحساسية وضعف الجهاز المناعي والتعرض لدخان السجائركما انه اكثر شيوعا بين الذكور اكثر من الاناث. كما ان اعراض حساسية الانف يمكن ان تؤثر على نمط الحياة للمرضى وللحد من هذه الأعراض يمكن استخدام بعض العلاجات المنزلية الطبيعية التي هي غير مكلفة وفعالة كالمحلول الملحي والبخار والزنجبيل.

هناك نوعان من حساسية الانف :

1/ الموسمية المعروفة(بحمى القش).

2/ المعمرة التي تحدث على مدار السنة: وتشمل أعراض العطس المتكرر وسيلان الانف وحكة في الانف واحتقان الانف والعينيين وتورمهما يمكن ايضا ان تؤدي الى اعراض مثل التهاب الحلق والسعال الجاف والصداع والتعب والضعف والدوائر السوداء تحت العينين.

الهدف من الندوة: التعريف بمرض حساسية الأنف والأسباب المؤدية إليه وطرق تشخيصه وعلاجه.

التوصيات:

1/ أتباع الطرق الحديثة في تشخيص مرض حساسية الأنف.

2/ تجنب المواد المسببة للحساسية وذلك عن طريق استخدام المواد الفعالة في العلاج ولكن من الصعب تطبيقها.

3/ الابتعاد عن استعمال الكورتزونات إلا عند الضرورة القصوى لما لها من اثار سلبية على الجسم والجهاز المناعي.