تأتي الندوة التعريفية لظاهرة التوحد التي أقيمت في كلية الطب / جامعة القادسية يوم الأربعاء الموافق 25/2/2015 برعاية الأستاذ المساعد الدكتور عقيل رحيم حسن البرقعاوي وبالتعاون مع الجمعية العراقية للتوحد / مركز وسام الرحمة للتربية الخاصة , تأتي الندوة في إطار الندوات البحثية والعلمية التي يتضمنها جدول النشاطات العلمية في كلية الطب كما تنطوي تلك الممارسة على بعد يفصح مسارات التفاعل والمشاركة المتبادلة بين المؤسسة الأكاديمي والمؤسسات المهنية والبحثية والعلمية المستقلة الأمر الذي يؤكد الترابط بين الجامعة بوصفها مؤسسة أكاديمية تحمل شعلة الإبداع العلمي والبحثي بين مراكز البحث والرعاية العلمية والمهنية الأخرى مما يشكل صورة وطنية تعيد بناء القيمة العلمية والبحثية في بلدنا الحبيب وقد انطوت الندوة التعريفية لاضطراب التوحد على كلمات تعريفية ومحاضرات افتتاحية وشرح مفصل للبرنامج ألتأهيلي للأطفال المصابين بالتوحد فضلا عن عرض فعاليات وممارسات ميدانية تحتفي بعينة من الأطفال وطرائق استجابتهم وتواصلهم مع الآخرين كما انطوت الندوة على فقرات الشهادات التقديرية والتثمين التي قام من خلالها السيد العميد أ.م.د. عقيل رحيم البرقعاوي منح شهادات تقديرية للسيد رئيس الجمعية العراقية للتوحد مؤسس مدرسة وسام الرحمة لاضطراب التوحد السيد فارس مهدي حسين والمحاضرين كما قام السيد العميد بتوزيع الهدايا للأطفال جميعا وبالمقابل قام السيد رئيس الجمعية بتقليد السيد عميد الكلية درع الجمعية العراقية للتوحد , وقد أعرب الحضور جميعا عن فرحهم ومدى إعجابهم بالندوة وفي الختام افتتح المعرض الفني والتشكيلي لوسائل تدريب وتأهيل أطفال التوحد.

التوصيات الختامية للندوة:

1. زيادة التفاعل والتداخل مابين الجامعات لإجراء المزيد من البحوث والتوجيهات والإرشادات بما يخدم أطفال التوحد.

2. دعم والشروع في فتح مراكز لرعاية اضطراب التوحد.

3. تقديم الدعم العلمي والأكاديمي للعاملين في مجال التوحد في القطاعين الحكومي والخاص.

4. تدريب وزيادة خبرات وكفاءة العاملين في مجال اضطراب التوحد.

5. دعم المؤسسات والمراكز العاملة في مجال تأهيل اضطراب التوحد باعتبار التأهيل والبرامج والإعداد خطوات أساسية ومهمة لدمج أطفال التوحد في المجتمع.

6. إيجاد مشاريع حياتية عملية تتناسب مع قدرات الأطفال المصابين بهذا الاضطراب تمكنهم من تحقيق مصادر دخل دائمة ومستمرة لهم.

7. نشر الثقافة التربوية والصحية عن هذا الاضطراب وطرق التأهيل المستخدمة لمساعدة هذه الشريحة.

8. القيام بمسح ميداني من جهات حكومية وغير حكومية متطوعة لإيجاد قاعدة بيانات دقيقة لإعداد هذه الشريحة من أجل وضع آليات وحلول لعملية دمجهم في المجتمع.

9. تفعيل دور الأشراف التربوي وبشكل خاص الأشراف الابتدائي بتفعيل دوره في دور رياض الأطفال والابتدائي في أعطاء ملاحظات أولية حول الطلبة المصابين بهذا الاضطراب وكذلك تفعيل دور الصحة المدرسية لنفس الغرض بإعطاء ملاحظات أولية عن لاطفال المصابين بهذا الاضطراب.

10. تفعيل دور المراكز الصحية حسب الرقعة الجغرافية لنشر ثقافة عن هذا الاضطراب وتشخيص أولي للأطفال المصابين بهذا الاضطراب.

11. الشروع بحملة وطنية إعلامية شاملة لنشر ثقافة عن اضطراب التوحد وطرق التأهيل.