أجريت مناقشة أطروحة طالب البورد (محمد حسين عباس) والموسومة بعنوان (نسبة حدوث سرطان الغدة الدرقية ألحليمي في حالات تضخم الغدة الدرقية وعلاقته بالتعرض للإشعاع الطبي في مستشفى الديوانية التعليمي) صباح يوم الثلاثاء 10/11/2020 في قاعة ابن البيطار للمؤتمرات.

بينت الاطروحة أن سرطان الغدة الدرقية ألحليمي أكثر أنواع سرطان الغدة الدرقية انتشار ويعزى ذلك إلى سبب ازدياد وسائل التشخيص المبكر وزيادة التلوث الإشعاعي وعوامل أخرى يحدث عادة بين الناس الذين يتعرضون بشكل متكرر إلى الإشعاع (من ضمنها الأشعة السينية) والذي يعتبر هو أهم عامل من عوامل الخطورة.

هدفت الاطروحة الى تسليط الضوء على نسبة حدوث سرطان الغدة الدرقية ألحليمي بين المرضى الذين أخضعوا لعملية رفع الغدة الدرقية الكليفي مستشفى الديوانية التعليمي وعلاقته بالتعرض للإشعاع الطبي.

اوصت الاطروحة بضرورة دراسة مجموعات أكبر من المرضى اللذين لديهم تضخم الغده الدرقية وتقييم تعرض المرضى اللذين لديهم سرطان الغده الدرقية الحليمي للإشعاع الطبي. بحاجه الى تفعيل مركز التسجيل السرطاني لتقييم الحالة بشكل صحيح. واجراء عمليات السحب النسيجي التشخيصي بمساعده السونار لغرض زيادة الدقة في هذه العملية.

وتوصلت الاطروحة الى ان سرطان الغدة الدرقية ألحليمي هو أكثر أنواع سرطان الغدة الدرقية انتشارا. تاريخ التعرض للأشعة السينية خصوصا في فترة الطفولة واحده من أهم عوامل الخطورة لهذا المرض. نسبه حدوثه أكثر بين النساء وكذلك أكثر في حالات تضخم الغدة الدرقية ذات العقدة الواحدة.