أقام (أ.م.د. علي عبد الامير) / اخصائي امراض الانف والاذن والحنجرة التدريسي في فرع التشريح في كليتنا ندوة علمية حول( زراعة القوقعة ) صباح اليوم الاربعاء 27/12/2017 على قاعة أبن البيطار للمؤتمرات.

تناولت الندوة تعريف زراعة القوقعة بأنها عملية جراحية يغرس فيها جهاز الكتروني داخل الاذن الداخلية للمساعدة على السمع وينقسم الجهاز الى قسمين الاول داخلي يسمى القوقعة المزروعة والثاني خارجي يسمى المبرمج او معالج الكلام حيث يزرع الجزء الاول اثناء العملية بينما يركب الثاني بعد العملية بأربعة اسابيع . ومن الجدير بالإشارة الى أن عملية زراعة القوقعة لا تعيد السمع للأشخاص المصابين بضعف السمع اطلاقا وانما تعمل على تحفيز العصب السمعي مباشرة بتجاوز الجزء التالف والمختص بالسمع في القوقعة الطبيعية فالجهاز يرسل اشارات كهربائية مباشرة لعصب السمع والذي ينقله بدوره الى الدماغ.

هدفت الندوة الى بيان أهمية العمر الملائم لأجراء عملية زراعة القوقعة حيث تكون للأطفال المصابين بالصم قبل او بعد تعلمهم للغة ولكن عند البالغين تجري بعد اكتسابهم تعلم اللغة.

كما اوصت  الندوة بضرورة التأهيل لمرضى زراعة القوقعة وهنا تجري محاولة اي طريقة لتحفيزهم على الكلام سواء كان المريض طفلا اوشابا بتعليم لغة الاشارة اذا كان المريض مصاب بصمم كامل او لم يستطيع التكلم اطلاقا و ضرورة علاج علل النطق والسمع وعلاج حالات التأخر اللغوي وفقد اللغة او عسر الكلام والتأتأة .